تلخيص مختصر حول بيداغيا اللعب

عرض حول  بيداغوجيا اللعب أو اللعب البيداغوجي

عرض حول بيداغوجيا اللعب  اللعب البيداغوجي



نقدم لكم على هذه الصفحة تلخيصا مهما حول بيداغوجيا اللعب الذي يعتبر ضمن البيداغوجيات الحديثة التي تتباناها الأنظمة التربوية في التعلم عبر العالم.


تعريف بيداغوجيا اللعب:

اللعب نشاط يمارسه الطفل دون ضغوط ؛ يقوم به بإرادة و متعة. ويرتبط عامة بثقافة الطفل (الوسط) وبالخيال والرموز واللغة والبيئة؛ وله أهمية بالغة في بناء شخصية الطفل، لأنه يستحضر قوانين وقواعد الحياة العامة.

تعريف اللعب البيداغوجي: 

إنه يستهدف التعلم بواسطة اللعب؛ فهو ليس غاية في ذاته يلتجئ إليه المدرس لاقتصاد المجهود فقط، بل هو سيناريو بيداغوجي مبني على بحث ودراسة وتحليل للعملية التعليمية التعلمية يستهدف :
- تنمية قيم أو مهارات أو ذكاءات، إلى غير ذلك من المكونات العقلية والوجدانية؛
- تنمية التنافس الإيجابي والقبول باحترام القواعد والقوانين؛
- تنمية شخصية متسامحة مع الذات والغير؛
- تنمية مهارات نفسحركية؛
- تنمية مهارات مرتبطة بالملاحظة؛
- تنمية مهارات مرتبطة بالذكاء بكل أنواعه.

توجيهات عامة لتطبيق بيداغوجيا اللعب

تتفق كثير من نظريات التعلم على أن اللعب دافع للاكتساب والتعلم وإشباع الحاجات. وبالنظر لأهميته في التعلم نجد أنواعا كثيرة من اللعب البيداغوجي يمكن أن تفيد المدرسة الابتدائية، غير أنه لا بد من استحضار بعض التوجيهات التربوية العامة من قبيل ما يلي :
- تحديد الهدف من اللعبة مع مراعاة المتعة والإثارة والتشويق؛
- عرض قوانين اللعبة أو تقديم تعليمات دقيقة للمتعلم(ة): الوضوح؛
- استحضار خصائص المراحل النمائية أثناء التحضير للعبة بيداغوجية؛
- استحضار تنوع وتعدد حوامل اللعبة البيداغوجية وإمكانية تكييفها مع الهدف من اللعبة والوسط المدرسي؛
- استحضار تنوع الوحدات الدراسية في المدرسة، بحيث أن اللعبة البيداغوجية الوحيدة لا يمكنها أن تتعمم على جميع الوحدات؛ لذلك فإن المدرس(ة) مدعو للبحث والدراسة والإبداع في هذا الجانب؛
- استحضار محيط المدرسة لتحضير درس قائم على اللعب البيداغوجي من طرف المدرس(ة) حتى يحصل المعنى والتكيف ؛
- تنويع أمكنة التعلم بواسطة اللعب...

أنواع اللعب البيداغوجي

وهناك أنواع كثيرة من اللعب البيداغوجي نذكر من بينها :
لعب الأدوار، اللعب التعبيري، اللعب الفني والرياضي، اللعب الإدراكي/الذهني، اللعب الحسحركي، اللعب الإبداعي...

 أسلوب التعلم باللعب:

 هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية،وذلك لتحقيق هدف معين.


الهدف من أسلوب التعلم باللعب:

توفر الألعاب الدعم اللازم لأغراض تعليمية منها:
  • اختبار معرفة أو مهارة
  •  تحديد فجوات أو تعثرات في معرفة او مهارة
  •  توضيح او تطوير افكار جديدة
  • مراجعة او تلخيص لمحتوى

 مميزات بيداغوجيا اللعب:


القدرة على تشجيع المتعلمين على الاستمرار دون الشعور بالملل.
  • تْحدث نوعا من الجاذبية والمتعة لدى المتعلمين.
  • تخلق جو المنافسة مما يساعد على تحقيق الهدف.

 فوائد أسلوب التعلم باللعب :

 يحقق ذات التلميذ من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة.
  •  يعلم التعاون واحترام الآخرين
  •  يعلم احترام الالتزام بالقوانين
  •  يعزز الانتماء الاجتماعي
  •  يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل
  •  يكسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها
  •  يسهل اكتشاف القدرات واختبارها
  • يغير من روتين التعلم والملل

دور الأستاذ في أسلوب التعلم باللعب: 

  •  إجراء دراسة للألعاب المتوفرة في بيئة التلميذ.
  •  التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية. تتناسب مع قدرات وحاجيات التلميذ.
  • اختيار اللعبة المناسبة للدرس وللهدف المراد تحقيقه.
  •  توضيح قواعد اللعب للتلاميذ والإشراف على سير النشاط.
  •  ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ.
  •  تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب.
  •  تقييم مدى فاعلية اللعب في تحقيق الأهداف المرسومة.

 شروط اللعبة التربوية:

 اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة ومثيرة وممتعة في ذات الوقت.
  •  أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة ومحددة.
  •  أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ.
  •  أن يكون دور التلميذ واضحاً ومحدداً في اللعبة.
  •  أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب.

ملخص بيداغوجيا اللعب
عرض حول اللعب البيداغوجي
الألعاب التربوية 
ملخص مختصر بيداغوجيا اللعب
تلخيص بيداغوجيا اللعب
عرض حول بيداغوجيا اللعب pdf
بحث حول بيداغوجيا اللعب
امثلة بيداغوجيا اللعب

المصدر : الدليل البيداغوجي للسلك الابتدائي



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-