مهارات التفكير العلمي التي تنميها مادة النشاط العلمي لدى التلميذ

 مهارات التفكير العلمي التي تحققها مادة العلوم لدى التلاميذ في الابتدائي:

 مهارات التفكير العلمي التي تنميها مادة النشاط العلمي لدى التلميذ

   يسعى منهاج مادة النشاط العلمي بتصوره الجديد ، و من خلال الأنشطة المتضمنة فيه إلى تنمية عدد من مهارات التفكير العلمي العليا اللازمة لاكتشاف المعرفة العلمية و تطويرها ، لتمكينهم من دراسة مختلف المواضيع و تحليلها و تقييمها للوصول إلى قرار علمي لحل المشكلات أو المواقف المرتبطة بحياته الشخصية أو المجتمع الذي يعيش فيه ، و هذه المهارات تنسجم تمام الانسجام مع معايير تعليم العلوم للجيل القادم NGSS . و من بين أهم هذه المهارات :


مهارة الملاحظة :

   هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل اكتساب المعلومات عن الأشياء و القضايا أو الأحداث أو أنماط سلوك الشخص، بغرض اكتشاف أسبابها و قوانينها، و ذلك باستخدام الحواس المختلفة الإبصار، السمع، الذوق ، الشم، اللمس للحصول على معلومات عن الشيء أو الظاهرة التي تقع عليها الملاحظة، و هي تقترن عادة بوجود سبب قوي أو هدف يستدعي تركيز الانتباه و دقة الملاحظة..

مهارة الوصف:

   تتبع مهارة الملاحظة، و الوصف كأي مهارة، تكون متدرجة مع التلاميذ منذ الصغر، و تكون بسيطة ثم تنمو معهم، لذى يجب مساعدة المتعلمين و توجيههم أو طرح أسئلة عليهم تقودهم إلى وصف ما يرونه، و ذلك حتى تنموا هذه المهارة.


مهارة المقارنة:

   هي مهاة التمييز بين الأشياء المختلفة و معرفة أوجه الشبه و الاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق تفحص العلاقات بينها، و البحث عن نقط الاختلاف و نقط الاتفاق و ملاحظة تطابقها أو تناقضها، و بذلك تصبح معرفتنا بالظاهرة أكثر دقة و تمكننا من تميز خصائصه، و هي إحدى مهارات التفكير الأساسية.


مهارة التصنيف أو التركيب:

   هي عملية تستخدم لتنظيم الأشياء و الأحداث أو المعلومات إلى مجموعات و فقا للتشابه و الاختلاف فيما بينها. اعتمادا على خاصيات و معايير مشتركة.


مهارة التفسير:

   هي مهارة عقلية تتضمن قراءة و تحليل المعلومات بشكل يظهر العلاقات بينها، و عرضها في شكل جداول أو رموز أو مخططات أو رسوم....


مهارة التنبؤ و التخمين:

   هي مهارة عقلية تتضمن استخدام المعلومات و الخبرات الماضية في تقدير و توقع و افتراض حدوث ظواهر مستقبلية معينة بناء على معطيات و أسس عملية.


مهارة الاستقراء:

   هي مهارة الانتقال من الجزء إلى الكل و من الخاص إلى العام حيث نتوصل بالملاحظة و التجريب إلى حقائق معينة كقاعدة عامة أو مبدأ أو تعميم.


مهارة الاستنتاج:

   تعرف بأنها عملية عملية تفسير أو استخلاص نتيجة ما نلاحظه. و تزداد دقة الاستنتاجات بزيادة الملاحظة و الوصف. ذلك أن العلاقة بين الاستنتاج و الملاحظة  و القياس علاقة و طيدة، و من خلالها يتم استنباط تفسير يتلاءم و يتناغم مع هذه البيانات..



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-