التضامن الجامعي يدخل في قضية أستاذ تارودانت، ويحذر نساء ورجال التعليم من مخاطر مهنة التدريس!

التضامن الجامعي يدخل في قضية أستاذ تارودانت، ويحذر نساء ورجال التعليم من مخاطر مهنة التدريس!


بوجمعة بودحيم أستاذ تارودانت


    على خلفية الحكم القاسي الذي أدانت به المحكمة الابتدائية بتارودانت الاستاذ بوجمعة بودحيم، الذي ادين ب 10 اشهر حبسا منها 6 أشهر نافذة و 4 موقوفة التنفيذ وغرامة 40 الف درهم كغرامة بتهمة تعنيف تلميذته، اصدر التضامن الجامعي بيانا عبر فيه عن تضامنه المطلق مع الاستاذ واستنكاره لمتابعته في حالة اعتقال دون مراعاة مبدأ قرينة البراءة الذي يعتبر اساسيا في كل محاكمة عادلة. 
     واعتبر التضامن الجامعي أن من حق الصحافة والاعلام نشر الاخبار والوقائع ونشر الوقائع التي يعرفها المجتمع المدرسي بعد التقصي والتحري للسعي لاظهار الحقيقة دون أن تصبح طرفا في الموضوع وتساهم في خلق رأي عام معاد لاسرة التعليم وتؤثر على القضاء وتساهم في ادانة الاستاذ قبل ان تقول العدالة كلمتها. 

    التضامن الجامعي جدد التأكيد على مساندته لقضايا رجال ونساء التعليم المنخرطين فيه ومساهمته في توفير تغطية فعالة في مواجهة أخطار المهنة التي يتعرض لها في ميدان المسؤولية المدنية خلال مزاولتهم لمهامهم الوظيفية او بسببها.

     التضامن الجامعي وهو يتوجه الى عموم نساء ورجال التعليم أوضح   أن مخاطر المهنة ليست احتمالا بل واقعا ملموسا يشهد عليه العدد الكبير من الملفات التي ساندت فيها الجمعية اعضاءها منها قضايا الاعتداء والسب والشتم والتهديد والاهانة والضرب والجرح والوشاية الكاذبة والعنف والاتهام بالتحرش الجنسي...

    كما دعا التضامن الجامعي في بيانه نساء ورجال التعليم الى تعزيز الصفوف دفاعا عن شرف المهنة وكرامة أسرة التعليم وعن المدرسة العمومية. 

     من جهة أخرى عبر عدد من رواد التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من عدم تدخل التضامن الجامعي في تنصيب محامين للترافع عن استاذ تارودانت، واتهموا الجمعية بابتزاز منخرطيها وعدم جدوى الانخراط، في حين أوضح أخرون أن الامر له علاقة بانخراط الأستاذ في هذه الجمعية من عدمها مرجحين عدم انخراط الاستاذ بوجمعة بودحيم سببا لعدم مساندته من طرف التضامن.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-