اللعب: تعريفه، وأهميته في تكوين شخصية الطفل

اللعب: تعريفه، وأهميته في تكوين شخصية الطفل


مفهوم اللعب و علاقته مع الطفل


1- تعريف اللعب :


اللعب تعبير حر و تلقائي ، يساعد على التكيف و الاندماج الاجتماعيين و يساهم في تنمية شخصية الأطفال، و هو أكثر من مجرّد متعة لديهم، إنه سبيلهم للتعلّم واستكشاف العالم وإيجاد الطريقة المناسبة لتكوين أنفسهم وتطوير مهاراتهم والتأقلم مع المحيط الاجتماعي وحل الوضعيات التي يتعرضون إليها.


2- دور اللعب في تنمية شخصية الطفل:



أ- اللعب و النمو الجسمي : إذا كان اللعب عبارة عن دينامية حركية فإنه يسهم في النمو الجسدي البدني للأطفال
ب- العب و النموالعقلي : إن اللعب يسهم بشكل كبير في تنمية التعلمات و تنمية القدرات العقلية العليا : الاستنباط - التحليل -التوليف ... و كذلك القدرات العقلية الدنيا : كالتركيز ، الانتباه ، الذاكرة ، الملاحظة ، و تطوير العمليات الذهنية الأخرى .
ج- اللعب و النمو الاجتماعي: إنه كذلك ينمي و يكون كل ما له علاقة بالذات ، و بالآخر من الناحية الأخلاقية و السلوكية و العاطفية ...


3- الطفل و الألعاب :


يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة، و سنركز على المرحلة العمرية ما بين 6 و 8 سنوات السنوات الأولى الابتدائية، حيث يتميز اللعب بالسمات التالية :
- نمو جسمي فيزيولوجي.
- نمو انفعالي عقلي : ( انفعال - اضطراب - ارتباك )
- الاستعاضة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي و التعاوني.
- الميل إلى نماذج الراشدين و يتميز بالآلية و التقنية و التركيبة و الحركية.


4- المنشط و الألعاب:


ما يجب على المنشط أن يلم به جيدا هو خصائص هذه المرحلة العمرية ، و أن يدرك العلاقة بين اللعب و الطفولة، و أن يكيف الألعاب و قواعدها مع رغبات المتعلمين و المتعلمات و استعداداتهم و ميولاتهم و قدراتهم، و ذلك ب :
- المعرفة الدقيقة بالألعاب و قواعدها.
- توجيه اللعب في اتجاه ميول الأطفال و رغباتهم.
- كيفية تنظيم و تدبير الأطفال في الفضاء بما يلاءم خصائص كل لعبة.
- خلق الرغبة و القبول و التحفيز لدى الطالب/ المتعلم.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-