أنواع الأنشطة الموازية و أهدافها

أنواع الأنشطة التربوية الموازية و غاياتها

أهداف الأنشطة الموازية


   الأنشطة الموازية التربوية كثيرة و متنوعة، يمكنها أن تتم داخل الحصص الإلزامية أو خارجها، و يمكن تصنيف هذه الأنشطة كما يلي:

- الأنشطة الثقافية 
- المكتبة المدرسية : مكتبة القسم ، مكتبة المؤسسة، المكتبة المتنقلة ...
- النوادي المدرسية : نادي القصة ، نادي الكتاب ، النادي العلمي ، نادي المسرح ، نادي المعلوميات ، نادي الجغرافيا ، نادي الموسيقى ، النادي البيئي ، نادي الفنون التشكيلية ...
- الإعلام المدرسي : الصحافة المدرسية ، الصحيفة الحائطية ، الإذاعة المدرسية ، موقع الويب ، 
- الخرجات الدراسية و اللقاءات الثقافية : الندوات ، العروض ، المسابقات الثقافية ، الألعاب الفكرية، البحوث الدراسية ، الرسوم و المخطوطات، المتحف الدراسي ...
- الأنشطة الفنية : التربية الموسيقية ( الأناشيد ، العزف ، الغناء)، التربية التشكيلية ، المسرح المدرسي..
- الأنشطة الاجتماعية : التربية الأسرية ، التربية الغذائية ، الوقاية و التوجيه الصحي، التدبير المنزلي  ...
- الأنشطة اليدوية : معمل الحدادة ، معمل النجارة، معمل التلحيم ، معمل الخياطة ...
- الأنشطة الدينية و الوطنية : كل ما يخدم التربية الإسلامية و قيم الانفتاح و التعدد و الاختلاف، كما تخدم التربية على حقوق الانسان، و المواطنة، و الشأن المحلى و الجهوي، كما تهدف ترسيخ الهوية و التشبع بالقيم الأخلاقية .

   و يستخلص مما سبق أن الأنشطة المقترحة قد تتخذ أشكالا متعددة ، إذ يمكن أن تنجز في موضوع محدد أو في إطار أنشطة متعددة الأهداف، و بصفة عامة توخى منها تحقيق جملة من الأهداف من بينها :

1 - بت روح المسؤولية و الواجب الوطني و الديني و الأخلاقي.
2 - تحقيق تعليم مندمج يمارس فيه المتعلمون التعلم الذاتي عن طريق الخبرة و الاحتكاك المباشر المستمدين من البنية المادية و الاجتماعية ، و عن طريق الخبرة غير المباشرة في جو ديموقراطي سليم.
3 - خلق مناخ مؤسسي من العلاقات يلبي حاجات المتعلمين و ميولهم و رغباتهم و اهتمامهم، و يراعي قدراتهم، و يحقق في الوقت نفسه قيما ديموقراطية ( تكافؤ الفرص، التواصل، التشارك ، التعاون و التسيير و اتخاذ القرارات ..)
4 - القيام بتجارب ميدانية قصد تنمية حصيلة المتعلمين و المتعلمات الثقافية عن طريق المشاهدة و المناولة و المناقشة و التطبيقات العلمية، و إكسابهم مهارات متنوعة في مختلفة المجالات.
5 - تنمية الشخصية المبدعة و المبتكرة.
6 - جعل المؤسسة خلية نشيطة يتعود فيها المتعلمون على المناقشة في إطارالروح الجماعية.
7 - تحبيب المدرسة إلى نفوس المتعلمين عن طريق تحويلها إلى فضاء لائق ماديا و اجتماعيا ، و تنمية الوعي البيئي لديهم.

شاهد أيضا :




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-