هل يوجد خيط ناظم بين التربية الدامجة و الديموقراطية؟

هل يوجد خيط ناظم بين التربية الدامجة و الديموقراطية؟

التربية الدامجة

    بطبيعة الحال هناك خيط ناظم بين التربية الدامجة والديموقراطية؛ فإذا تم تفعيل آليات التربية الدامجة في في مجال التربية في أي مجتمع من المجتمعات... فإن ذلك أيضا تفعيل وتحقيق للديمقراطية في هذا المجتمع، ودليل على أن مواطنيه يحترمون مبادئها، ويؤمنون بحقوق الإنسان الكونية..

 وكتتمة لتدخل ذ. المختار حول العلاقة بين التربية الدامجية والديموقراطية يقول:

  '' إن مبدأ احترام الحريات ومبدأ المساواة بين الناس دون تمييز يعتبران من أسس الديموقراطية؛ ويقصد هنا بالخصوص حق الأفراد في التمتع بالحقوق والحريات التي يكفلها الدستور والقانون."

   ونعرف جميعا أن من أهداف النظام التربوي المغربي: تحقيق المساواة في الولوج إلى التربية والتكوين، وذلك انسجاما مع الدستور والقوانين و كذا مع رافعات الرؤية الاستراتيجية، وحافظة المشاريع المندمجة ، وهذا لن يتحقق إلا بتفعيل التربية الدامجة.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-