طرق و كيفية تفعيل التربية الدامجة

طرق و كيفية  تفعيل التربية الدامجة 


كيف يمكن تفعيل التربية الدامجة

    بعد أن أن قدمنا سابقا مختلف تعاريف و مفاهيم حول التربية الدامجة ، لايسعنا إلا أن نتحدث الآن عن كيفية إمكانية تفعيل التربية الدامجة.


● كيف يمكن تفعيل التربية الدامجة؟


-  تغيير الصورة السلبية لن يتأتي إلا بالتربية على قبول الاختلاف وتقبل الآخر كما هو (في إطار الأندية المدرسية).
- توفير مناخ مناسب وملائم يسمح للأطفال في وضعية خاصة بإبراز مواهبهم واكتشاف قدراتهم والتعبير عنها.
- إحضار نماذج من الأشخاص في وضعيات خاصة والتي استطاعت تحقيق الذات والنجاح، وذلك في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها .
- نشر الوعي و مد جسور التواصل مع الأسرة.
- يمكن تفعيلها كذلك بتوفير الولوجيات لذوي الإحتياجات الخاصة وتمكين الفئات الاخرى من اكتساب اللغة العربية، للتواصل بشكل أسهل في الحياة المدرسية.
- تكييف توجهات المجتمع خاصة المنهاج الدراسي حتى يتلاءم، ويحقق التربية الدامجة لجميع الفئات من أفراده.

 * بشكل مبسط، التحقيق الفعلي للتربية الدامجة يكون بتحقيق الإنصاف في مجال التربية والتعليم والتمدرس.


 ملخص تدخل ذ. النميش و ذة. أم جاد:

 التربية الدامجة إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إدماجا مدرسيا، لأن من وظائف المدرسة أن تهتم باندماج الفرد (الحالات الخاصة) وتهتم بتنشئته الاجتماعية وخاصة الفئات التي تعاني من صعوبات نفسية، جسدية، ذهنية.
بل أحيانا.. يجب تخصيص تربية دامجة لبعض الفئات الاخرى وليس فقط ذوي إعاقة، مثل الموهوبون والمتفوقون مقارنة بغيرهم من الأطفال العاديين.. لأن التربية الدامجة تعتبر حقا من الحقوق وليس مجرد منحة.

     ولذلك ينبغي تكوين الأساتذة والمربين والمدرسين في مجال التربية الدامجة لتحقيق الإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع الأطفال بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو ثقافتهم أو حالتهم الاجتماعية..


     مع وضع مخطط وطني لتفعيل التربية الدامجة: مدرسين، مناهج، برامج، مقاربات بيداغوجية، أنظمة التقييم.. وتوفير مساعدين ومرافقين لهؤلاء الأطفال، مع تكييف الامتحانات وظروف اجتيازها، ومحاربة التمثلات السلبية عن الإعاقة وادماجها في التربية على القيم وحقوق الإنسان والإعلام ، وتعزيز شراكات مع القطاع العام المكلف بالصحة ومع المجتمع المدني قصد تشخيص وتتبع حالات وتمكينها من رعاية صحية...

    لا ننسى كذلك الدور الهام الذي تضطلع به الأسرة إلى جانب الفريق الصحي والجماعات المحلية... في تقديمها للمعلومات الضرورية حول الطفل للفريق التربوي، قصد الإدماج التربوي للأطفال المعنيين..

  ملخص تدخل ذ. المختار:

     التربية الدامجة éducation inclusive : مقاربة تجعل النظام التربوي يسعى إلى الاستجابة للحاجيات الفردية لكل المتعلمات والمتعلمين، على قدم المساواة سواء كانوا في وضعية إعاقة أم لا...


     ويجب تمييز التربية الدامجة التي تسعى لتكييف المجتمع لأجل دمج هؤلاء الأطفال في وضعيات خاصة  عن التربية الإدماجية (éducation integrative)،  والتي هي بمفهوم  insertion أي إدماج الفرد نفسه.


من إعداد بوجمعة الميموني.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-