الخلفي : عدد حالات الأساتذة المتعاقدين التي تم طردها بلغ حالتين من أصل 400 حالة خلال سنتين.
صرح السيد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة ، بعد زوال اليوم خلال ندوة صحفية قام بها اليوم الخميس 07 مارس 2019 عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة ، أن الحكومة بثت في الاستمرار بالتوظيف الجهوي، في إطار مبدإ المساواة بين أساتذة موظفي وزارة التربية الوطنية، و الأساتذة موظفي الأكاديميات في الحقوق و الواجبات.
وقال أيضا أن مشكل تقاعد أساتذة موظفي الأكاديميات سنقوم بمراجعته ، و سنحله بدمج صندوق تقاعدهم مع صندوق تقاعد الأساتذة موظفي الوزارة في صندوق واحد ، كما أكد أن ترسيم الأساتذة الموظفين بموجب عقود سيكون مع الأكاديميات، و ليس مع الوزارة.
كما أكد أن ''عدد الحالات التي تم طردها في صفوف الأساتذة موظفي الأكاديميات بموجب عقود ، بلغ حالتين فقط حسب تصريح وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و التكوين المهني و البحث العلمي، يوم أمس الأربعاء 06 مارس 2019، فيما بلغ عدد الحالات التي تم عزلها من موظفي وزارة التربية الوطنية الخاضعين للنظم الأساسي 400 حالة في سنة واحدة.
و صرح الخلفي أنه عرض هذه الأرقام من أجل طمأنة الأساتذة المتعاقدين، كما نوه بأداء هذه الفئة التي يبلغ عددها 55 ألف أستاذ و أستاذة قائلا : '' لن نتخلى عن الأطر الذين يقومون بدور حيوي و أساسي، لأنهم يقومون بخدمة عمومية هامة''.
كما أكد وزير التربية الوطنية ، السيد أمزازي أن التوظيف بالتعاقد خيار استراتيجي، نهجته الحكومة في إطار تفعيل الجهوية الموسعة و اللاتمركز، كما أنه عدالة مجالية لتحفيز التوظيف الجهوي لأجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من طرف كل جهة.
و أضاف أن الأساتذة المتعاقدين يتمتعون بنفس الواجبات و نفس الحقوق إسوة بإخوانهم الأساتذة المرسمين دون ميز أو فرق بينهم.
و صرح الخلفي أنه عرض هذه الأرقام من أجل طمأنة الأساتذة المتعاقدين، كما نوه بأداء هذه الفئة التي يبلغ عددها 55 ألف أستاذ و أستاذة قائلا : '' لن نتخلى عن الأطر الذين يقومون بدور حيوي و أساسي، لأنهم يقومون بخدمة عمومية هامة''.
كما أكد وزير التربية الوطنية ، السيد أمزازي أن التوظيف بالتعاقد خيار استراتيجي، نهجته الحكومة في إطار تفعيل الجهوية الموسعة و اللاتمركز، كما أنه عدالة مجالية لتحفيز التوظيف الجهوي لأجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من طرف كل جهة.
و أضاف أن الأساتذة المتعاقدين يتمتعون بنفس الواجبات و نفس الحقوق إسوة بإخوانهم الأساتذة المرسمين دون ميز أو فرق بينهم.