النقابات تحسم في مشكل إسناد أقسام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للرسميين، و تقرر هذا الإجراء التعسفي، والتصدي له.
في إطار متابعتها لمستجدات الساحة التعليمية، وطنيا و محليا، خصوصا تعنت الوزارة في معالجة مشاكل الشغيلة التعليمية و تجاهل كل الأشكال النضالية الناجحة التي تخوضها مختلف الفئات دفاعا عن حقوقها و مكتسباتها، ومحاولاتها التشويش على نضالات الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بفرض إجراءات غير قانونية، فإن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تعلن :
- تحميلها مسؤولية تزايد الاحتقان و وتيرة الاحتجاجات و هدر الزمن المدرسي للمتعلمين للمسؤولين عن القطاع و الحكومة.
- تحذيرها للمديريات الاقليمية من أي محاولة لإفشال إضراب الأساتذة من خلال فرض إسناد أقسامهم لغيرهم، و رفضها لأي تغيير أو تعديل في جداول حصص الأساتذة أو التنظيم التربوي المعتمد منذ بداية الموسم الدراسي.
- دعوتها لجميع الأستاذات و الأساتذة إلى رفض تسلم أي تكليف يهدف إلى كسر المعارك النضالية التاريخية التي يخوضها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد دفاعا عن حقهم في الاستقرار المهني.
- كما تعلن النقابات دعمها لكل التعبيرات النضالية التي يخوضها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن حقهم في الاستقرار المهني و الاجتماعي.
- كما تدعو جميع الفئات التعليمية و جميع الجبهات الجمعوية و الحقوقية إلى الانخراط القوي في المعركة النضالية لإسقاط التعاقد المشؤوم، و الدفاع عن مجانية التعليم، و المشاركة في المحطات النضالية التي تعلنها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
