أمزازي سيلتقي النقابات لطي صفحة الخلافات.
دفعت موجة الاحتقان التي شهدها قطاع التعليم إلى التعجيل بلقاء النقابات الست الأكثر تمثيلية، من أجل طي صفحة الخلاف و إعلان '' الهدنة'' في القطاع ، حيث عقدت النقابات لقاءا مع الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية ، و هو القاء الذي تغيب عنه الوزير سعيد أمزازي، وكان بدعوة من النقابات ، من أجل التحضير للاجتماع التواصلي الذي سيجمعخما بالوزير الوصي على القطاع في قادم الأيام، حيث جرى تدارس عدد من الملفات كانت سبب احتجاجات أسرة التربية و التعليم منذ مدة طويلة، حسب ما كشف عنه يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وفي السياق ذاته ، أشار علاكوش إلى أن الاجتماع كان بدعوة من النقابات الأكثر تمثيلية، و كان مقررا عقده في إطار الإعداد للاجتماع القطاعي المقبل مع الوزير الوصي، كما أكد أن النقابات فتحت ملف الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين بسبب الإضرابات الأخيرة، و اعتبرت أن هده الاقتطاعات غير قانونية وتضييق على العمل النقابي بشكل عام.
من جانب آخر، أوضح علاكوش أنه '' من المنتظر مأسسة الحوار القطاعي مع الوزارة الوصية و الجلوس مع الوزير الذي كان في مهمة خارج أرض الوطن من أجل تدارس الملفات العالقة ، خصوصا التي عمرت طويلا داخل الوزارة و لم يتم إيجاد حل لها بعد''، مضيفا أن '' الوزير سيلتقي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في القريب العاجل، كما سيتم طرح الملفات محط النقاش ، مع استئناف أشغال اللجنة المشتركة حول النظام الأساسي وهو الكفيل بالإجابة عن عدد من النقاط المطروحة في الملف المطلبي''.
كما أشار إلى أنه تم الاتفاق أيضا على حل الإشكالات المرتبطة بالقضايا التدبيرية، كما سيتم عقد لقاء حاسم في حدود الأسبوعين و الإعلان عن القضايا المحسومة في أفق إجراءات تنزيلها ، مؤكدا على أن الوزارة اعتبرت عددا من الملفات شبه منتهية ، وتملك حلولا لها في إنتظار التنزيل، على غرار ملف التفتيش و الإدارة.
عن جريدة الأخبار عدد 1909 - 5 فبراير 2019