بحث تدخلي حول موضوع ''المحرك الكهربائي'' الخاص بشعبة الفيزياء

تحميل البحث التدخلي التربوي حول ''المحرك الكهربائي'' الخاص بشعبة الفيزياء ، مسلك التعليم الثانوي الإعدادي ، هذا البحث عبارة عن مشروع نهاية التكوين في المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين.


بحث تدخلي شعبة الفيزياء


   موقع مدونة قسمي يقدم لكم بحثا تربويا  خاصا بشعبة الفيزياء ، مسلك التعليم الثانوي الإعدادي ، تحت عنوان :  المحرك الكهربائي  من إنجاز الأساتذة المتدربين ''ياسين برشيل - الحبيب بن بالة - يونس بن عباس ''ّ، لأجل نيل دبلوم أساتذة الثانوي الإعدادي ،  تحت إشراف الأستاذ يونس ايت بن علي مينة بوهنيب ، تحت إشراف الأستاذ على الحموني. 


مقدمة البحث

   تعزيزا للمكتسبات القبلية التي تم اكتسابها بالسلك الابتدائي يتميز منهاج العلوم الفيزيائية بالسلك الاعدادي بمواكبته للمستجدات التربوية، حيث تم ربط هذا المنهاج بالمحيط وبناء شخصية المتعلم من خلال تنمية كفاياته واكتسابه قيما تنسجم مع ما حددته وثيقة الإطار المتعلقة بالاختيارات والتوجيهات التربوية العامة.

   وتعد العلوم الفيزيائية بطبيعتها هي علوم تجريبية، وتعتمد على التجريب كوسيلة لتحقيق الأهداف المتوخاة من تدريسها لكونها تمكن من إقامة العلاقة بين الواقع أو الأشياء مع النماذج والنظريات.

   ويتلخص دور العلوم الفيزيائية بصفة عامة في تمكين المتعلمين من استيعاب مجموعة من المعارف والمعلومات إضافة إلى مساعدتهم على تفتح قدراتهم العقلية والنفسية وكذا تنمية مهاراتهم الفكرية.

   ويهدف تدريس مادة الفيزياء والكيمياء بالسلك الإعدادي إلى تفعيل دور المتعلم، وتزويده بقدر وافر من المعارف، وإلى تطوير مهاراته ، وتنمية قدرته على الملاحظة والتجريب والتحليل و الاستدلال والتواصل من خلال الاهتمام بشكل مندمج بالموارد والطرائق والتقنيات التي تمكنه من بناء المفاهيم العلمية، وذلك بهدف جعله يتفاعل إيجابيا مع موضوع المعرفة العلمية والتكنولوجيا ومصادرهما لبناء شخصيته من خلال تملكه كفايات أساسية تمكنه من إدماج تعلماته وجعله في مواجهة وضعيات مستقاة من الوسط المعيش مع استحضار البعد القيمي، والبيئي، والصحي، والوقائي تؤدي إلى  تنمية كفايات منهجية وثقافية وتكنولوجية واستراتيجية وتواصلية لديه، وإكسابه قيما تنسجم مع الاختيارات والتوجهات التربوية العامة ، مما يجعله قادرا على التكيف مع محيطه الاجتماعي والاقتصادي.

   بعد اطلاعنا على المقررات الدراسية الخاصة بمادة الفيزياء والكيمياء الثانوي اعدادي، يتضح أن محور الكهرباء يشكل جزءا مهما من المقرر الدراسي وحيث انه حاضر في المستويات الثلاث، يتم الانطلاق في السنة الأولى إعدادي من المحيط المباشر للمتعلمين، بمعاينة مختلف استعمالات الكهرباء لاستنتاج ضرورتها في كل مجالات الحياة، ولتحسيس المتعلمين بأهمية موضوع هذا الجزء، وتوجيه تعلماتهم من خلال طرح تساؤلات حول مختلف الظواهر المرتبطة بالكهرباء، وأخطار التيار الكهربائي وكيفية الوقاية منها. ويتميز هذا الجزء بالطابع التجريبي، ويمنح أول فرصة للمتعلمين للقيام بدراسة كمية تنجز خلالها قياسات باستعمال أجهزة القياس تستغل للتحقق من قوانين فيزيائية )قانون العقد، وقانون إضافية التوترات في السنة الأولى، وقانون أوم في السنة الثانية(، مما سيساهم في تمتين وتثبيت مختلف مراحل النهج التجريبي. لهذا اقترحنا بعض التجارب المتعلقة بهذا المحور وبالتالي تحقق الأهداف المتوخاة من هذا الجزء.

1 أهداف البحث

 يهدف هذا البحث إلى:
- تقديم مفهوم وتاريخ الكهرباء بالإضافة الى تحديد نوعا الكهرباء والتمييز بينهما.
- إنجاز التجارب المتعلقة بطرق توليد الكهرباء.
- إنجاز التجارب المتعلقة باستعمالات الكهرباء في حياتنا اليومية.
- تقديم دراسة نظرية للمحرك الكهربائي كأحد تطبيقات استعمال الكهرباء.
- التعرف على التجارب التي يستعمل فيها المحرك الكهربائي في المستويات الثلاث بالثانوي إعدادي.



.2 فرضيات البحث


   إذا كان لابد لكل بحث علمي ان ينطلق من فرضيات تحدد مجاله، وتبرز خصوصياته، فإن هذا البحث بدوره ينطلق من فرضية اساسية مفادها أن الانطلاق من التجربة لبناء مفهوم معين ثم استثمار نتائجها في الدرس تساعد المتعلمين على تجاوز الصعوبات التي يواجهونها في مادة الفيزياء والكيمياء.



لتتمة قراءة الموضوع، قوموا بتحميل مشروع نهاية التكوين في المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين الخاص بشعبة الفيزياء ، مسلك التعليم الثانوي الإعدادي ، تحت عنوان :  المحرك الكهربائي.
انطلاقا من إحدى الرابطين الموجودة  أسفله :












حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-