اقتراحات و حلول للأطفال المعانين من صعوبات تعلم الكتابة .


اقتراحات و حلول للتلاميذ المعانين من مشكلات الكتابة:

 معالجة الصعوبات الكتابية



سنحاول من خلال هذا الموضوع اقتراح بعض الحلول، التي بموجبها سيتجاوز المعانون من ظاهرة صعوبات تعلم الكتابة عوائقهم، و يطورونها إلى ما هو أحسن و أرقى:

- تنظيم لقاءات تواصلية بين الآباء والمعلمين لتبادل المعلومات حول التلميذ، و يمكن التطرق من خلالها إلى:

o تبادل الملاحظات حول الملف الكتابي للمتعلم ومناقشة موضع الخلل في ذلك.

o تحديد المشكل الذي يعاني منه المتعلم معينة في الكتابة يعاني منها الطفل.

o إخبار بعضهم بعضا بالطرق التي تساعد الطفل على مواكبة المهام التي يكلف بها.

o التعرف على ردود الفعل العاطفية المتعلقة بالموقف، حيث أن إحساس المتعلم بالإحباط يمكن أن يؤدي إلى فشله في مهام الكتابة و تحويل طاقاته إلى أمور أخرى.

o مناقشة الخطوات المستقبلية بهدف حل المشكل.

- التحدث مع التلميذ حول نقاط ضعفه ونقاط قوته و اهتماماته و ميوله و التعاطف معه للتقليل من الإحباط الذي يشعر به.

- حمايته من الإهانة و الإحراج أمام الآخرين فيما يتعلق بفروق التعلم بينه وبينهم، لأنه يكون بذالك عرضة للسخرية.

- إيجاد بيئة آمنة للكتابة: علينا أن نوازن بين ما نبديه من رأي في عمل المتعلم بين ما هو حسن وبين ما يحتاج إلى تحسين. وعلينا دائما أن نبرز كل ما هو إيجابي فيما يتعلق بكتابة الطفل وأن نتجنب مقارنة الطفل بغيره من حيث القدرة على الكتابة.

- جعل التوقعات واضحة وجلية: إخبار الطفل بالطريقة التي نريد منه أن يستخدمها في كتابة جملة ما، ونعطيهم على ذلك مثالا.

- تشجيع مجموعة متنوعة من أعمال الكتابة: من الأمور المحفزة للطفل والتي يمكن أن تمدنا بما نحتاجه من تدريب .

- السماح بوقت كاف لكل واجب يكلف به الطفل:. التفكير في إعطاء الطفل وقتا زائدا لاستكمال واجب الكتابة أو اختبار ما، بدلا من جعل نهاية الحصة هي نهاية للوقت المحدد.

-    إعطاء وقت للمراجعة والتدقيق: التركيز على أن الكتابة هي عبارة عن عملية، و لذا يجب تشجيع الطفل على أن يستسيغ مراجعة المسودات التي كتبها.

- توفير أفضل مكان للكتابة: توفير مكاتب مناسبة من حيث ارتفاعها واستقرارها و ميلانها.

- بالنسبة للأطفال الذين يضغطون بشدة زائدة على الورق أثناء الكتابة: يجب مطالبتهم برسم خطوط، بينما يضغطون ضغطا مناسبا ونحن نلاحظهم. في أي مرة يكتب فيها التلاميذ يجب جعلهم يقارنون بين السطور في كتابتهم، بسطر نموذجي ويضبطون القلم بالشكل المناسب.

كما يجب منذ البداية، القيام بمجموعة من الأنشطة التي تؤدي إلى تنمية مجموعة من القدرات لدى التلميذ، كالحركية الشاملة و الحركية الدقيقة، و إدراك الجانبية لكي تمهده إلى ولوج عالم الكتابة بعيدا عن العوائق و الصعوبات، و من هذه الأنشطة ما يلي:
  • أنشطة لمساعدة الطفل على التحكم في التوجهات (يمين-يسار-أعلى-فوق-تحت...)

  •  أنشطة لتمرين أصابع اليد و تدريبها على الحركية الدقيقة ك:

- اللعب بصندوق الرمال والكتابة بالأصبع في الرمل .
-  تلوين الصور بالورق الملون من خلال القص واللصق .
-  تكوين الإشكال من أعواد الثقاب .
-  تكوين أشكال الحروف من المعجون.



كما يجب تنمية حركة الطفل التخطيطية من جانب وجهة منظور جديد ، الذي يتعلق بتعبير الطفل في مجال الفنون التشكيلية بصفة عامة، كما يشتمل على جانب خاص يتعلق بالفعل التخطيطي، الذي يعد الطفل لتعلم الحركات الضرورية للكتابة، في عالم من المرح و المتعة، و من بين هذه الأنشطة ما يلي:
-  استخدام ألوان المياه والفرشاة في التلوين والرسم.
-  السير على النقط بالقلم لظهور الصور (الحيوانات مثلا).
-  أنشطة الرسم والتلوين المختلفة .
-  رسم الحروف و تلوينها.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-