بريطانيا : مستعدة لتكوين أساتذة الشعب العلمية باللغة الإنجليزية.
قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي، السيد أمزازي بمحادثات مع نظيره البريطاني المكلف بالشرق الأوسط لدى وزارة الشؤون الخارجية السيد أليستر بونوث، ناقشوا فيها نقطة تكوين الأساتذة المغاربة المتخصصين في الشعب العلمية باللغة الإنجليزية ، كالفيزياء و الرياضيات و الكيمياء. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحوار قام على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم بلندن، والذي حضره ألف و مئتان و ثلاثة و ستون وفدا دوليا من 95 بلد، من أجل تبادل التجارب و تحديث البرامج التعليمية والبيداغوجية والبتكار التكنولوجي.
و أكد بورث خلال هذا اللقاء على ضرورة فتح الفرص أمام الطلبة المغاربة لمتابعات دراساتهم بالكليات و الجامعات البريطانية، وتشجيع التبادل الجامعي بين البلدين.
و أكد مدير المجلس الثقافي البريطاني عزمه على ضرورة تكوين الأساتذة المغربة الدين يدرسون المواد العلمية باللغة الإنجليزية، كما هو الشأن ببعض البلدان العربية، في انتظار أفق إطلاق المغرب لقانون يسمح بتلقين المواد العلمية باللغة الإنجليزية.
و جوابا عن السؤال حول التعاون المرتقب بين البلدين في مجال التعليم، أبرز السيد أمزازي أن ثلاثة مشاريع "ملموسة " سيتم إنجازها قريبا.
ويهتم المشروع الأول ببرنامج للتكوين في اللغة الإنجليزية لفائدة 80 ألف مدرس في الشعب العلمية، فيما يتعلق الثاني بتوسيع نطاق شبكة التعليم الأنجلو ساكسوني في المغرب، خاصة بعد افتتاح أول مدرسة بريطانية في مراكش في شتنبر القادم، في إطار اتفاق أبرم مؤخرا بين وزارة الشؤون الخارجية المغربية ونظيرتها البريطانية.
وبالنسبة للمشروع الثالث، فيتمثل في تفعيل التبادل الجامعي بين البلدين من أجل تجديد اتفاقيات وقعها أسلافهم، و ذلك لإعطاء دينامية للتعاون الثنائي بين جامعات كلا البلدين.