تعيش المدرسة المغربية هذه الأيام على صفيح ساخن، فبعد أن خاضت مجموعة من الفئات التربوية من أساتذة و مديرين و مفتشين لجميع الأسلاك التعليمية الثلاث، الإضراب الوحدوي يوم 03 يناير 2019 لأجل الاستجابة لمجموعة من المطالب العالقة ، وفي غياب مقاربة شمولية في تذبير الشأن التربوي من طرف الوزارة، ومن أجل انصاف جميع الفئات، و غياب أي رد فعل حقيقي من طرف الحكومة، لجأ رجال و نساء التعليم نحو التصعيد في مواقع التواصل الاجتماعي، و ذلك من أجل مقاطعة عملية مسك نقط المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2019/2018.
وقد ردت بعض المديريات بمذكرات إقليمية في شأن هذا الموضوع ، لأجل التصدي لهذا الاحتقان التصاعدي، كما هو الشأن بمديرية طرفاية .
و جاء وفق مذكرة المدير الإقليمي لمديرية طرفاية الصادرة يوم 10 يناير 2019 تحت رقم 19/66 في شأن تتبع إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2019/2018 ما يلي: '' استحضارا للأهمية القصوى التي تحضي بها المراقبة المستمرة في ضبط مسار التعلمات و تجويد الممارسة التقويمية ، يشرفني أن أطلب منكم موافاتنا و بشكل مستعجل باللائحة الإسمية للأساتذة ، الذين لم يلتزموا بمسك أو موافاة إدرة المؤسسة بنقط المراقبة المستمرة الخاصة بالأسدس الأول للموسم الدراسي الجاري، قصد اتخاد الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع، و ذلك في أجل أقصاه يوم الثلاثاء 15 يناير 2019.