الضعف القرائي لدي التلاميذ أسبابه و أساليب علاجه

التعثرات القرائية لدى التلاميذ ، أسبابها و أساليب علاجها



أسباب الضعف القرائي و أساليب علاجها

أ - مظاهر الضعف في القراءة الجهر يةٌ:


1- العجز عن نطق الكلمات.

2- الخطأ في نطق الكلمات.

3- التردد في القراءة .

4- الإحلال و الإبدال ''إحلال كلمة مكان كلمة'' أو '' حرف مكان حرف '' .

5- التوقف كثيرا أثناء القراءة .

6- قراءة الجملة كلمة كلمة .

7- عدم القدرة على الاحتفاظ بمكان القراءة.

8- عدم الالتزام بعلامات الترقيم.

9- تكرار بعض الأحرف أو الجمل .

10 - عدم القدرة على تمثيل المعنى و تلوين الصوت .

11 - عدم القدرة على فهم المادة المقروءة بعد قراءتها جهريا .

ب - مظاهر الضعف في القراءة الصامتة :


1 - عدم القدرة على استنتاج الأفكار الرئيسية.

2 - العجز عن الاحتفاظ بمكان القراءة .

3 - البطء في القراءة .

4 - تحريك الشفة أثناء القراءة و تحريك الرأس .

5 - عدم القدرة على تلخيص المادة المقروءة .

6 - عدم القدرة على نقد المادة المقروءة ( إن كان النص يسمح بذلك )

أسباب الضعف القرائي :


1 - ضعف البصر

مما تٌرتب عليه غموض الكتابة ، و اختلاطها ، أو عدم القدرة على رؤ يتها . إن قيام الجهاز البصري بدوره يعتبر من المتطلبات

الأساسية للقراءة دون أي معاناة .

و المعلم الفطن له دور كبير في اكتشاف حالات الضعف البصري لدى تلاميذه.

2- ضعف السمع

مما يسبب عدم القدرة على سماع بعض الحروف و الكلمات . و كما نعلم فإن مادة القراءة تعتمد كثيرا على الاستماع و تنفيذ توجيهات

الأستاذ الشفوية .

3- الذكاء

هناك علاقة كبيرة بين الذكاء و تعلم القراءة و قد أثبتت الدراسات العلمية ، أن الضعف القرائي أكثر انتشاراً ، بين التلاميذ ذوي الذكاء المنخفض .

4 - مشكلات الصحة العامة

إن عملية القراءة عملية صعبة ومعقدة، تحتاج إلى أن يكون ممارسها صحيحا، يقضاً نشيطاً و منتبها،ً فقد أثبتت الأبحاث العلمية

الأثر السلبي لمشكلات الصحة العامة على القراءة و من هذه الأمراض:

- أمراض الغدد .

- أمراض الأعصاب .

- الأمراض العامة .

5 - كتاب القراءة المدرسية :

فقد تكون موضوعاته صعبة على التلاميذ ، و بعيدة عن مستوياتهم العمرية و اللغوية، أو تكون موضوعاته لا تلب احتياجات

التلاميذٌ القرائية ، و لا تدفعهم للقراءة، أو تكون موضوعاته كتبت بأسلوب غير مشوق، و قد يكون إخراجه خال اًٌ من عناصر الجذب و التشويق .

6 -الأستاذ و طريقة التدريس :

كثير من حالات الضعف القرائي نشأت بسبب ضعف الأستاذ ، و عدم حماسته في تدريس القراءة، و عدم مبادرته بالعلاج للتلميذ

المتعثر في حينه ، حتى تراكم التعثر و تعقد. فكثير من التلاميذ الضعاف في القراءة، هم ضحية لأستاذ ضعيف قد لا يحسن القراءة بشكلها الصحيح، و لا يعرف كيف يقرأ للتلاميذ قراءة مشوقة ، ممتعة ، جذابة ، أ يضا بعض الأساتذة لا يحسنون عرض دروس القراءة ، فدروسهم مملة لا إبداع فيها و لا تجد يد.

أساليب علاج التعثرات القرائية ( الضعف القرائي) :



1- الأستاذ و علاقته بتلاميذه :


أن يبني الأستاذ مع تلاميذه لا سيما الضعاف في القراءة علاقات إنسانية طيبة ، تجعله محبوباً عندهم ، قريباً منهم ،

لطيفاً معهم ، يساعدهم على حل مشكلاتهم ، و يقبلون عليه ، ويتعلقون به !


2- القراءة للتلاميذ:


القراءة النموذجية الممتعة للتلاميذ و لا سيما الضعاف ، و يمكن للأستاذ أن يقٌرأ لهم قصص مشوقة و جذابة ، و أن يهديهم بعضاً من

هذه القصص ، و يناقشهم فيها . و في المرحلة المتقدمة يمكنه أن يقرأ لتلاميذه بعضاً من المقالات المشوقة التي تلبي احتياجاتهم و

يناقشهم فيها.

3- تفريد التعليم :


و تفريد التعليم في القراءة يعني : أن يخصص الأستاذ للتلميذ الضعيف لقاءًا لمدة عشر دقائق ، مرة في الأسبوع و بشكل منظم و

مستمر ، يزوده المعلم بالمهارات القرائية التي تنقصه ، و يخصص الأستاذ للتلميذ الضعيف سجلاً يدون فيه الصعوبات القرائية لهذا التلميذ ، بالإضافة إلى خطوات تقدمه .

إن مراعاة الفروق الفردية في تدريس القراءة يؤدي إلى اكتساب التلميذ للاتجاهات الإيجابية نحو تعلم القراءة وحبها.

4- استخدام أسلوب التشجيع و الدعم المعنوي:


إن معظم التلاميذ الضعاف في القراءة ، يشعرون بإحباط بسبب إخفاقهم في القراءة ،و فقدان الثقة بالقدرة على القراءة السليمة يؤثر

بشكل كبير في ثقتهم بأنفسهم ، و لكي يواصل القارئ الضعيف تقدمه بسرعة في القراءة ، يجب أن يعرف أن في مقدوره أن يتحسن ، و أن يشعر أنه يتقدم بصورة جيدة ، و من مهام الأستاذ أن يحظى بثقة التلميذ الضعيف ، وأن يجعله يشعر بأنه يهتم به اهتماماً خاصاً ، و أنه سوف يساعده على التغلب على مصاعبه في القراءة.

و على المعلم أن يثٌني على التلميذ الضعيف قرائيا كلما تقدم ، و يشجعه بمختلف أساليب

التشجيع . و بذلك تزداد ثقة التلميذ الضعيف في نفسه .

5 - الأستاذ و الاستعانة بالمرشد الطلابي و ولي الأمر:



من أراد أن يتمم قراءة الموضوع ، فليحمل الملف التالي على شكل pdf :




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-