نموذج البحث التدخلي لمراكز الجهوية للتربية و التكوين
العلاقة بين البيت و المدرسة '' جمعية الآباء نموذجا ''
موقع مدونة قسمي يقدم لكم بحثا تربويا حول العلاقة بين البيت و المدرسة : ( جمعية الآباء نموذجا) ، من إنجاز الطالبة الأستاذة مينة بوهنيب ، تحت إشراف الأستاذ على الحموني. أنجزته لأجل نيل دبلوم أساتذة التعليم الابتدائي.
إشكالية البحث:
لاشك في أن العلاقة بين البيت و المدرسة، من أهم الأمور الهامة في العملية التعليمية التربویة، وذلك لما لها من أثر كبير في حل الصعوبات التي یواجهها التلاميذ في عدة جوانب خاصة منها التعليمية التربویة و أیضا السلوآية. و یهدف توثيق العلاقة بين هاتين المؤسستين إلى مشاركة آباء و أولياء التلاميذ في العمل المدرسي، و بالتالي تحقيق الرسالة التربویة و الأهداف التي یسعى إليها المجتمع بأسره.
لكن الملاحظ في مدارسنا أنها تعمل بعيدا عن الأسرة، حيث أن هناك خلل في التواصل بين الطرفين. فالمدرسة تعمل في إطارها العادي المغلق في تلقين المعارف و المهارات و المكتسبات، و تعتبر جميع التلاميذ سواسية لا اختلاف بينهم. و الأسرة فهي تبحث عن حلول لمشاكل التعليم لأبنائها بما یتوفر لها من إمكانيات اللجوء إلى الدروس الخصوصية مثلا. أما جمعية آباء و أولياء التلاميذ فهي لا تقوم بالدور و المهمة المنوطة لها، و بالتالي هناك خلل في تواصل أهم هذه المؤسستين.في هذا البحث، و للاحاطة بهده الإشكالية، سنحاول الإجابة عن هده الأسئلة:
-1 ما هي أسباب غياب التواصل بين البيت و المدرسة؟
-2 هل تقوم جمعيات آباء و أولياء التلاميذ بدورها؟
-3 هل تساعد هذه الجمعيات في توثيق العلاقة و ربط التواصل بين البيت و المدرسة؟
-4 ما هي الحلول المقترحة لتوثيق العلاقة بين المدرسة و الأسرة؟
إرسال تعليق